علاج تساقط الشعر
تساقط شعر
تساقط شعر
الاسباب تساقط شعر
قد ينجم تساقط شعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب
في بعض حالات التساقط، ينمو شعر جديد مكان الشعر الذی سقط. وفي حالات أخرى
من الممكن معالجه ظاهره التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الامراض الجلدية
اما الحالات الاخرى، التي لا يتوفر لها أی علاج حتى اليوم، فتجري بشانها ابحاث عديده ومتواصله
ويبدو للوهلة الاولى أن بالامكان التفاول بالمستقبل وما يحمله على اية حال، يجدر التحدث مع طبيب الجلد
المعالج حول امكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والانجع للحالة العينيه
:أهم أسباب تساقط شعر تتلخص في
: استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة
هنالك الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنعة كيماويا للعناية بالشعر
من بين هذه المستحضرات
صبغات الشعر
الالوان ومواد تفتيح اللون
مواد تمليس الشعر
المواد المختلفة المستخدمة من اجل التجعيد
اذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات، فان احتمال اضرارها بالشعر يكون قليلا جدا
ولكن، اذا تم استخدام هذه المستحضرات في اوقات متقاربة، فمن الممكن ان يضعف الشعر ويميل الى التقصف
اذا ما ادى استخدام هذه المستحضرات الى ضعف الشعر وتقصفه، فمن المحبذ التوقف عن استخدامها
الى ان يتجدد الشعر ويستعيد عافيته، وتختفي الشعرات المتضرره
تناقص الشعر والصلع الوراثي
الثعلبة البُقَعِيّة
ليس من المعروف ما هي الاسباب التي تودي الى ظاهره تساقط الشعر الجزئی، والمعروفة باسم الثعلبة البقعية
الا ان الاعتقاد السائد هو انها مرتبطة بمشاكل تصيب الجهاز المناعي اذ يقوم الجسم بانتاج مضادات ذاتية لشعره ذاته
من الممكن ان تحصل هذه الظاهرة لدى الاطفال او البالغين في اية مرحله من العمر
عادة ما يتمتع الاشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم، عامة ولكن الاصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء
صغيرة ومدورة، يعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية، او اكبر بقليل
على الرغم من ان الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدا، الا انها قد تودي الى تساقط كل شعر الرأس والجسم بالكامل
وفي معظم الحالات، يعود الشعر الى النمو مجددا، لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شانه ان يسرع عملية النمو المتجدد للشعر
تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ
سعفة الرأس
هَوَس نتف الشعر
الثعلبة النّـّدْبِيّة
تشخيص تساقط شعر
التشخيص الصحيح من شانه مساعده غالبيه من يعانون من تساقط الشعر. إذ بامكان طبيب الامراض الجلديه
ان يفحص المريض ويشخـص سبب تساقط الشعر والصلع، وعندها يعرف ان كانت هذه الظاهرة ستختفي
من تلقاء نفسها أم ان هنالك حاجة لاعطاء المريض علاجا دوائيا
علاج تساقط شعر
:تخلتف علاجات تساقط الشعر، ومن اهمها
:عملية جراحية لترميم الشعر
يجری الاطباء والجراحون المختصون بالامراض الجلديه عدة انواع من العمليات الجراحيه التي تهدف الى استعاده الشعر
ترميمه واعاده ترميم الاماكن التي تساقط منها، اضافة الى منح الشعر منظرا طبيعيا، قدر الامكان
اما اكثر الاشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحيه، واكثرهم حاجة اليها، فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزا للعيان
الذين لديهم شعر خفيف جدا والذين يتساقط شعرهم من جراء اصابة فروة الراس او من جراء اصابتهم بحروق
يتحدد نوع العملية التي ينبغي اجراوها لترميم الشعر طبقا لمدى انتشار الصلع وشكله. وبامكان طبيب الامراض الجلدية
ان ينصح باحد الانواع المفصلة ادناه من العمليات الجراحية، من اجل الحصول على افضل نتيجة ممكنة
:زرع الشعر
يعتمد زرع الشعر على مبدأ “التبرع السائد” (المفضل)، أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه، خلال العملية الجراحية
لكي ينمو مجددا في المكان المصاب بالصلع. عملية زرع الشعر تتطلب الأمور التالية
:نزع (إزالة) أتلام من جلد فروة الرأس
والتي تحتوي الشعر من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس
(هذه الأماكن تسمى “مناطق التبرع”، نظرا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة)
:اصلاح وترميم منطقة التبرع
وهي عملية تكون نتيجتها، عادة، ظهور ندبة صغيرة، يغطيها الشعر المحيط بها
:قص أتلام من جلد فروة الرأس
التي تحتوي على الشعر، من منطقة التبرع، وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات طُعوم من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة
بعد نحو شهر من العملية، يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع. وبعد شهرين من ذلك، يبدأ شعر جديد بالنمو
ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية. وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلا ومظهرا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره
:تقليص (جلد) فروة الرأس
يعتبر تقليص جلدة الرأس حلاً لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع.
هذا العلاج عبارة عن عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم ، في بعض الحالات، إخفاؤها تماما
من خلال إزالة بعض السنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة
بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها، أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر
:توسيع جلد فروة الرأس/ شد الأنسجة
يتم زرع جهازين تحت جلد فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع
تكون وظيفه هذين الجهازين شد الجلد الذی يحمل الشعر، وذلك بغية تنجيع وتحسين نتائج العملية الجراحيه لتقليص جلد فروة الرأس
يعمل جهاز الشد بتقنيه تشبه عمل الشريط المرن، بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون. وهما يتيحان تقليص مساحه الجلد الخالي من الشعر (الاصلع) على فروة الراس
:لدى اجراء عمليه اعادة ترميم الشعر، على الشخص الخاضع للعلاج ان يتوقع
:التخدير
اجراء علاج تساقط الشعر يتم تحت التخدير الموضعي، في عيادة طبيب الامراض الجلديه، او في عيادة خاصه او حتى فيا طار احد المستشفيات
:النشاطات اليومية
امكانية عودته الى مزاولة نشاطاته الروتينية اليوميه، مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك
:أعراض جانبية
ظهور اعراض جانبيه خفيفه، يمكن ان تشمل: انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين – ثلاثة ايام
بالامكان الحد من هذه الاعراض الجانبية بواسطه استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس) بالاضافة الى ذلك)
من الممكن ان يفقد المريض الاحساس في المنطقة التي تم اخذ الشعر المزروع منها، او في المنطقة التي تم زرعه فيها
لكن هذا الفقدان للاحساس عادة ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة اشهر
:علاج مركب
من الممكن أن يكون العلاج مركبا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة
مما يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات
في جميع أنواع العمليات الجراحية، ثمة مخاطر معينة، دائما، قد تكون جزء من هذه العملية
لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدا